Search for:

English Version – Concept Note

 المقدمة:

        يُسمى المنبر المحادثات الوطنية- جنوب السودان، أوبدلاً من ذلك يُشار إليه بالمنبر. مركزه العام سيكون  في كل مكان لأنه منصة قائمة على وسائل التواصل الاجتماعي و شبكة الإنترنت  العالمية. مكاتب المنبر ستكون متحركة إلى حين تكون هناك بيئة سلام مستقرة لقيام مكاتب ثابتة.

يلتزم المشرفون والمشاركون فى منبر المحادثات الوطنية- جنوب السودان بمبدأ اللا عنف.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المنبر عبارة عن منصة غير حزبية يهدف إلى  جذب أفضل العقول من المثقفين المهمشين في أرضنا (جنوب السودان).

سيتم إنشاء المنتدى كمنصة لشباب وشابات جنوب السودان وأصدقاء جنوب السودان لغرض تبادل الأفكار بحرية.

نحن نسترشد في مهمتنا بقيمنا الثقافية الجنوب سودانية والأفريقية المشتركة. بالإضافة إلى هذه القيم، لقد تم نشر مبادئنا الموجهة في وثيقة على موقعنا الإلكترونى.

سينشئ المنتدى العديد من مجموعات الواتساب لتنظيم المشتركين وتسجيلهم وإطلاعهم بالتطورات.

الأعضاء المؤسسون/ المشرفون

الأعضاء المؤسسون للمنبر هم مؤسسوه وهم الأوصياء عليه.

 سيعمل المشرفون للمحادثات الوطنية- جنوب السودان كإدارة انتقالية وسيكونوا مسؤولين عن الإشراف على مشاريعها. انطلاقًا من روح تعزيز التوازن بين الجنسين ، تركنا  خمس  مقاعد خصيصاً  للمرأة  بين المشرفين. سيتم توسيع هذه الإدارة المؤقتة مع تطوير المشاريع في المستقبل القريب، لتشمل لجاناً مؤقتة ولجان فرعية لتنفيذ مشاريعنا من أجل السلام والتنمية.

 المشرفون 

نيانوبا شاتيم

كاثرين كابوكه لاند

أمير منقار ماجاك

قاروج روي كوث

جوزيف بول أقاو

جون ماليك كور

كلانج مامون

مكنيث أشيك

قاي ماين لوك

مناسا زيندو

 نقيب/ مابيور قرنق.

 رؤيتنا لجنوب السودان

“تحديث مجتمعاتنا واستعادة عظمة  شعوبنا

إن رؤية المحادثات الوطنية- جنوب السودان هى خلق مؤسسة دائمة في جمهورية جنوب السودان ، يملكها الشعب على مستوى القاعدة. سينخرض المنبر في البحث عن حل للمعاناة  الاجتماعية-الاقتصادية والسياسية التي تواجه مجتمعاتنا.

 إن رؤية هذا  المنبر متجذرة في رؤية السودان الجديد ويعتزم إعادة صياغتها في سياق الواقع الجديد في جمهورية  جنوب السودان.

علاوة على ذلك ، فإن المحادثات الوطنية- جنوب السودان ستصمم برامج التدريب الداخلي والتطوع لبناء القدرات في جميع مستويات المهن ؛من  إدارة المشاريع وتطويرها إلى الزراعة.  تنبع هذه الرؤية من قناعتنا الراسخة بأن المثقف يتحمل مسؤولية رد الجميل للمجتمع الذي طوره ورعاه. يجب عليهم مشاركة معارفهم وخبراتهم مع أفراد المجتمع الأقل حظاً. هذا سيسهل الإسراع بتحقيق نهضة جمهورية جنوب السودان مع السماح للشباب بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة ، وتمكينهم من تقديم مساهمة مفيدة  كأعضاء في المجتمع.

 تحدد هذه الوثيقة خططاً لمركز فكري ، ومنظمات أبحاث السياسات ، وبناء القدرات للمنظمات المجتمعية وغيرها من مجموعات المجتمع المدني الأهلي.

 

المشكلة / تحليل الوضع

يفهم منبر المحادثات الوطنية- جنوب السودان جيدا  التحديات التي تواجهها الحكومات المحلية والمنظمات  المجتمعية والمستثمرين  المحليين الذين يعملون وسط مجتمعاتنا التى ظلت تعيش في حالة أزمة لمئات إن لم تكن لآلاف السنين. لقد تحملت جمهورية جنوب السودان هذا الدمار الذي يعود تاريخه إلى تاريخ السودان القديم وما ورائه.

لقد قضى  الإنعدام الدائم للأمن  على معظم نظم المعارف الأهلية.   فى حالة جنوب السودان، لا يعلم المواطن فى الريف عن نظم الإدارة الحديثة وأفضل الممارسات الدولية.  على سبيل المثال ،تجد  المنظمات الأهلية العاملة فى جمهورية جنوب السودان تحديًا رهيبًا يتمثل في الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى التنمية الاقتصادية. في حالة الأزمة ، يكون الهدف واضحًا جدًا وهوتقديم الإغاثة في حالات الطوارئ.  ولكن بعد الحصول على الاستقلال ، يجب أن يكون الوضع مختلفًا.

حقيقة أن جنوب السودان  هي دولة فاشلة  لا جدال فيها، إذ ينعكس ذلك في تقارير مؤشر الدول الهشة. لا ينبغي أن يكون النقاش الوطني مدفوعًا بلعبة اللوم.  فبدلاً من ذلك ، لابد أن تكون وجهتنا هى البحث عن الحلول.  وبالتالي ، يجب أن يكون الحل عملية شاملة تهدف إلى تمكين شعبنا المحليين  في  مراحات البقر والقرى.

لقد حدد المشرفون للمحادثات الوطنية- جنوب السودان أن نقص  القدرات هو التحدى الرئيس الذى يواجه التنمية فى المجتمعات الريفية.  يؤمن المنبر إيمانًا راسخًا بأن كلا النهجين التقليدي والحديث صحيحان على حد سواء. وسيبذل المنتدى جهودًا كبيرة في بناء مراكز فكرية  على مستوى المدارس الثانوية والكليات والجامعات التي يمكنها أن تنمو وتساعد في مهمة حملة التوعية العامة،  بحيث يتم غرس الشعور ب”الجنوب سودانية” وسط شعبنا المدنيين.

من الضروري إنشاء مؤسسة يمكنها الجمع بين هذين النهجين (أنظمة المعرفة الأهلية  والمعرفة التقنية الحديثة) من أجل التعلم والاستفادة من نقاط القوة فى أى من المنهجين.  هذا هو جوهر رؤية السودان الجديد: تحديث مجتمعاتنا واستعادة كرامة شعوبنا. إن المراكز الفكرية التى تخلقها المحادثات الوطنية- جنوب السودان على مستوى المجتمع يمكن أن تصبح المحرك  للتحول الاجتماعي الذي تصوره آباؤنا  المؤسسين   لأمتنا.

 خلفية تاريخية:-

المحادثات الوطنية-  جنوب السودان هو منبر تم تصوره لأول مرة في عام ١٩٩٧ كمنظمة طلابية في جامعة الولايات المتحدة  الأمريكية  العالمية  (USIU)- نيروبى، كينيا ،  تم مسمى “حركة النهضة لأفريقيا الجديدة”(REMNA) . تم تكوين هذه المؤسسة تحت توجيه  الراحل د. جون قرنق دي مابيور- الرئيس المؤسس للحركة الشعبية/الجيش الشعبى لتحرير السودان- الذى كان راعى المنتدى حينذاك .

 كانت الوفاة المبكرة لراعي هذه المنظمة بمثابة ضربة مدمرة لا زلنا نكافح من أجل التعافي منها. لم تكن البيئة السياسية التي أعقبت الفترة الانتقالية لاتفاقية  السلام الشامل وما تلاها من استقلال رفع علم جنوب السودان مواتية لأي شخص ظل متمسكاً برؤية السودان الجديد.  لقد تم تصوير هذه الرؤية من قبل أولئك الذين لم يكن لديهم فهم ملموس لها على أنها غير ذات صلة بالواقع الجديد للجمهورية الوليدة. أجبر هذا الوضعالسودانيين الجدد” على اللجوء إلى العمل السرى عندما انحدرت البلاد إلى الاستبداد وشهدنا إسكات حرية الفكر وحرية التعبير مما أدى إلى حرب أهلية شرسة.

  وقع اطراف النزاع في الحرب الأهلية  الحالية في جمهورية جنوب السودان على  اتفاقية حل النزاع فى جمهورية جنوب السودان.  ما زلنا نكافح لتنفيذ الإصدارة المعاد تنشيطها من بعد  انهيارها  واندلع  العنف مجددا في عام ٢٠١٦م. هذا الحراك السياسى الجديد الذي وفرته التسوية التفاوضية، هو أفضل فرصة للمحادثات الوطنية- جنوب السودان، لتطبيق رؤية النضال الشعبي  في سياق الواقع المعاصر.

سيطور المنبر برامج ينفذها ويمتلكها شباب جنوب السودان الأصليين. سيوفرالمحادثات الوطنية- جنوب السودان  فرصة فريدة لشباب الحضر للتفاعل بشكل إيجابي مع شباب الريف ، حتى يتمكنوا معاً من إعادة اكتشاف وتنشيط حضارة جنوب السودان وتحقيق الوحدة على أساس النهضة الثقافية.  بهذه الطريقة ، يمكننا المساهمة بشكل إيجابى للإنسانية. بينما تبدأ من قاعدة صغيرة، تنبع رؤية المحادثات الوطنية- جنوب السودان من هذا المنظور العالمي.

 كيف يمكن تحقيق ذلك؟

سيقوم المنبر بدراسة الآثار المدمرة لتجارة الرقيق والاستعمار على شعوبنا. كما سيسعى أيضًا إلى جعل سكاننا المدنيين يفهمون الآثار السلبية للنزاعات الأهلية على المجتمعات الريفية في جمهورية جنوب السودان. علاوة على ذلك ، سيلعب المنتدى دورًا استشارياً للإدارات المحلية وبعض المنظمات المجتمعية التي تعمل من أجل رفاهية وازدهار شعوبنا.

إن المحادثات الوطنية- جنوب السودان تهدف إلى إعتماد استراتيجية نهج تشاركي في سياق عملية السلام لتعزيز التنمية.  من خلال الجمع بين المعرفة بالوضع الماضي والحاضر في جمهورية جنوب السودان ، سيكون المنبر مستعدًا لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات.  إن  أعضاء هذا المنبر يسترشدون هم أيضاً بشعار اتفاقية السلام الشامل “أخذ المدن إلى الريف” لتفادي الآثار السلبية للهجرة من الريف إلى المدن ودعم توفير الخدمات والسلع للمجتمعات  المحلية. هذه هي الطريقة التي سنبني بها نظاماً إقتصادياً كمجتمع. في ظل غياب الاقتصاد ، نكون مجرد مجموعة من الناس بلا قوة.

ستدعم المحادثات الوطنية- جنوب السودان تنفيذ عدد من المشروعات المرتبطة بالتنمية الريفية. هذه تشمل: دعم البعث الإجتماعى والإقتصادى فى المجتمعات الريفية. بمعنى إحياء مشاريع الزراعة المنهارة، و سبل المعيشة المستدامة للحصول على الدخل وخلق الوظائف، والوعى البيئى، وتنفيذ تشريع إمتلاك الأراضى على أرض الواقع بما فى ذلك مسؤولية المجتمع فى كل إتفاقيات الأراضى.

بيد أن أسبقيتنا هى تنفيذ إتفاقية السلام المتفاوض حولها، إلا أن المشروعات المعدة تتعدى عملية السلام والإنتخابات التى تأتى بعدها. فهى تدرك التعقيد الصادم للمشكلات التى تواجه المجتمعات الريفية فى جمهورية جنوب السودان وتسعى إلى تناولها بطريقة متعددة التخصصات، ومتسقة وشاملة. وهى تشمل كذلك قطاعات تقليدية أخرى كالصحة وتدريب المهارات وتمكين المرأة والمشاريع التجارية.

تمكين المرأة :

جعلت المحادثات الوطنية -جنوب السودان موضوع تمكين المرأة  جنداً ثابتاً في خطابها الوطني. ويأتى هذا تقديراً للمحنة الأليمة التي تعيشها المرأة  في بلادنا ، اللائي يعشن في ظروف نادرة.

إننا مقتنعون بأن ” أى وطن لا يستطيع السمو فوق نسائه”. وبالتالى، فإن إهمال النساء هو إهمال للأمة جمعاء.

 لفترة طويلة ظللنا نسمع عن مأزق إخواتنا من الرجال. لقد أنشأنا منبر المرأة حتى نتمكن من الاستماع من إخواتنا عن مأزق وحالة نضال المرأة والطريق إلى الأمام.

الأهداف المقترحة:-

هذه  هي القطاعات التي يعتبرها المنبر تتطلب إهتماماً عاجلاً:

  • القيام بنشر الاتفاقية على جميع مواطنينا ،  إبتداءً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • المساهمة فى التطور الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات الريفية من خلال مشاركتهم  في منابر بحثية تنتج سياسات وخطط للتنمية الاقتصادية.  يتصور المنبر إنشاء مكتبآ  من اجل الدفع بهذه السياسات،
  • خلق نهج تشاركى للمجتمعات حيث تنخرط المجتمعات فى الريف فى البحث العملى للتحديات التى تواجهها بحيث تتوصل إلى تقييم مناسب للاحتياجات والخدمات الأساسية،
  • خلق حوار مفتوح مع الحكومات المحلية لمناقشة وتقييم الاحتياجات والخدمات من المستوى المحلي إلى المستوى القومي للحكم،
  • إجراء استطلاعات بموافقة مفتوحة من رؤساء المجتمع والإداريين. يمكن استخدام هذه البيانات من قبل الحكومات المحلية والقومية  والمجتمع الدولي كإطار لتقييم أي تنمية  مستدامة وحقيقية.
  • إنشاء مركز للمحادثات الوطنية- جنوب السودان بحيث يمكن للشباب المساهمة بخبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم لتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية.
  • تبني رؤية السودان الجديد لجنوب السودان عبر  تنفيذ رؤية السودان الجديد التي  تتطابق مع رؤية التحرير الأفريقي ل”مجتمع جديد” ،
  • تعزيز تحديث مجتمعاتنا واستعادة كرامة شعوبنا.

 الإستراتيجية المقترحة

تدرك المحادثات الوطنية- جنوب السودان حجم التحدي الكبير المتمثل في تنفيذ هذه الرؤية.  لذلك، يشرع المنبر الآن فى برنامج للتعبئة الوطنية بروح التعاون والأخوة. هدفنا هو استخدام العمل السلمى من خلال قوة المعلومات لانهاء الوضع الراهن المقيت الذي يخيم على البلاد. من أجل تحقيق هذه الغاية، سينشأ المنبر برنامج العمل الطوعي والتدريب الداخلي ،ثم  يحدد المتدربين والمتطوعين المناسبين، المؤهلين والمطلعين في المجالات المحددة لكي يكونوا مستعدين لتولي وحدات مكتبية  متحركة داخل دولة جمهورية جنوب السودان.

لقد حدد المنبر خمسة مجالات تم تصنيفها حسب مستوى التنمية والأوضاع العملية علي أرض الواقع. هذه المجالات المصنفة  لديها إمكانات كبيرة كمنابر بحث  ومناقشات.  ستطور المحادثات الوطنية  هذه الخمسة مستويات  في شكل مواضيع لنقاش  وطنى ويثم نشر التقارير والتوصيات بإنتظام في موقعنا الإلكتروني ومنشورات أخرى.

هكذا، في سياق أوسع ، تم تحديد المجالات الخمسة الرئيسة للبرنامج على النحو التالي: –

  • خلق ونشر المعرفة

يهدف المنبر إلى:

(أ)-  تحديد خلق المعرفة وكيفية تنفيذها من نظام الحكم  الأهلى إلى الأنظمة السياسية الحديثة ،

(ب)- تحديد نماذج التنمية الفاعلة التي يمكن أن تساعد جميع مستويات الحكم  بأن تعتمد على ذاتها وتكون مستدامة،

(ج)- تحديد آليات التكامل وتبادل الابتكارات الجديدة وأفضل الممارسات عبر القطاعات فى مختلف الأقاليم الجغرافية،

 (د)-  تحديد الأساليب التي يمكن أن تسهل النشر الناجح للأفكار والمعرفة على جميع مستويات الحكم،

(هـ)-  تحديد أنواع أنظمة الدعم المختلفة  مثل التدريب وتعبئة الموارد وتبادل الأفكار المطلوبة لمساعدة المجتمعات المحلية،

(و)- فحص كيفية دمج  التحول من مجتمع زراعى غير متطور إلى أنظمة الشركات الحديثة بصورة متكاملة.  يمكننا ان نستفيد هنا من نظام “الكيبوتز” – مزارع جماعية- في دولة إسرائيل.

2- تطوير القطاع الخاص

يهدف المنبر إلى:

        (أ)- تحديد قضايا الإستدامة الأكثر أهمية لدفع القطاع الخاص للتطور إلى الإعتماد على الذات.

        (ب)- تحديد وتشجيع المسؤولية المحلية للشركات بين المستثمرين المحليين والدوليين،

       (ج)-  تحديد دور الحكومات المحلية في تسهيل ودعم الابتكارات في القطاع الخاص،

       (د)- تحديد أثر الجمعيات التعاونية ودورها في التنمية الاقتصادية،

       (هـ)-  إجراء مقارنات بين الشركات الخاصة والمؤسسات غير الخاصة من أجل التمييز أى نهج

           سيساعد في كل مستوى من مستويات تطوير المشروع ،

       (و)- إجراء مقارنات بين الأساليب الناجحة والفاشلة في مؤسسات القطاع الخاص،

       (ز)-  تطوير تقنيات مراقبة وتقييم الخدمات علي جميع مستويات الحكم.

 

  • التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية:

يهدف المنبر إلى:

(أ)- تحقيق التنوع في التفاهمات ووجهات النظر الثقافية في التنمية الوطنية ،

(ب)- فحص تأثير التغييرات الديموغرافية من وجهة نظر السكان المحليين ،

(ج)-  فحص مشاكل الموازنة بين احتياجات مختلف أصحاب المصلحة – السكان المحليين، والحكومات المحلية والقومية ، والمجتمع الإقليمي والدولي،

(د)-  تحديد دور المجتمعات في إدارة مشاريعها الخاصة والأنشطة المدرة للدخل،

(هـ)- فحص دور الحكم الإقليمي والأهلي الذي يمكن تطبيقه على نظام الحكم الحديث،

(و)- تحديد الدورالذى يمكن أن يلعبه المواطنون فى المهجر والأكبر سناً وأصحاب المصلحة  الآخرين فى التنمية الإقتصادية،

(ز)- فحص كيف تكون التنمية عاملاً مساعداً فى النهضة الثقافية لمجتمعات جنوب السودان.

4- التنمية الريفية

يهدف المنبر إلى:

         (أ)- فحص دور الحكم المحلى بدءً من مستوى المجتمع،

         (ب)- فحص مقدرة المجتمعات الريفية على تحديد رؤيتهم ومهمتهم وأهدافهم فى إحتضان مبادئ

                إدارة الجمعيات التعاونية والتعبير عنها،

         (ج)- تحديد السياسات والتشريع على كل مستويات الحكم التى تسهل تنمية المجتمع،

         (د)- تحديد وسائل يمكنها أن تسهل الإنتشار الناجح للأفكار والمهارات والمعرفة للمجتمعات

              الأهلية،

         (هـ)- تحديد كيفية إنخراط المجتمعات الأهلية فى الإنتاج.

5 –  تنمية الحكم المحلى والمنظمات المجتمعية

    يهدف المنبر إلى:

        (أ)- فحص القضايا أو القوانين الإقليمية التى تؤثر على نجاح القطاع الخاص،

       (ب)- تحديد دور الحكومة فى تسهيل ودعم أو منع الممارسات المستدامة فى القطاع الخاص،

       (ج)-  تحديد دور الحكومة فى الحصول على الإبتكار ودعمه والإستدامة فى التجارة المحلية،

       (د)- تحديد السياسات والتشريع على كل مستويات الحكم التى تساعد على الإبتكار العملى،

      (هـ)- تحديد البروتوكولات المطلوبة لتطوير الإبتكار،

      (و)- تطوير آليات  لمساعدة الحكومات القومية فى مراقبة وتقييم تطوير القطاع الخاص.

الهيكل الإدارى المقترح:

المحادثات الوطنية- جنوب السودان تتكون من مواطنين مهتمين توافقوا على التدخل فى حالة الأمر الواقع المقيت الذى يخيم على جنوب السودان. هؤلاء الأعضاء سيشرفون على المشروعات التى تم تطويرها فى المنبر. هؤلاء هم الأعضاء المؤسسين وتقع على عاتقهم مسؤولية التعبئة القومية للسلام والحوار الشامل بين الجنوب سودانيين.

سيطور المشرفون هيكلاً إدارياً عضوياً خلال الحوار. سيساعد هذا الهيكل في إنشاء إدارة تعكس واقع تنظيم المجتمع في حالة ما بعد الصراع.

 كلمة الختام:

 بعد الموافقة على مفهوم هذا المشروع ، ستعقد  المحادثات الوطنية- جنوب السودان سلسلة من مناقشات المتابعة مع المسؤولين المحليين وأفراد المجتمع فيما يتعلق بإمكانية تطوير المشروعات في مجتمعهم.  نظرًا لأن غالبية سكاننا متأثرون بالآثار السلبية للحرب الأهلية ، فسوف ننظر أيضًا الي شعبنا الذين في مناطق النزوح الداخلي، والذين في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.

ستجرى هذه المناقشات بهدف بناء قدرات سكان الريف ، لا سيما في الأمور المتعلقة بتخطيط المشروع وتنفيذه. هذا مطلوب لأن العديد من المجتمعات لم تختبر عمليًا الأنظمة الحديثة الإدارية  للمشاريع وتطويرها.

 ستكون هذه معلومات قيمة يمكن استخدامها بعد ذلك لتطوير برنامج التنمية القومية. الهدف من المحادثات الوطنية هو نهضة ثقافية لشعوب جمهورية جنوب السودان والتحقيق الكامل لتقرير مصيرنا.

سوف تسمعوا منا!

المشرفون.

https://ncsouthsudan.com/ -->